الربح والفضول هما العنصرين اللذان يطمح لتحقيقها كاتب المحتوى والمصمم اللذين يسوقان لضمان حصول ذلك ومشاركة المنفعة مع صاحب العمل سواء موقع أو متجر وحسابات السوشيال ميديا لذلك أبدع
خرجت بذرة تأسيس مدارس الملك فيصل من إيمانه الراسخ في اهمية العلم وضرورة وجوده وتنميته في المملكة العربية السعودية، وقد توغل هذا الفكر السامي لجلالته الملك فيصل من تعاليم القرآن الكريم الراسخة في سلالته النبيلة، ليسعى لتثبيت دروس وعبر التاريخ للأجيال التي يُبنى بها مستقبل الدول، وقد حرص من خلال هذه المدارس على تنمية الوجدان والعقل سواسية ليكونوا في طريق واحد بالتفكر والتدبر والاستفادة، ومن هنا تأسست مدارس الملك فيصل عام 1991م الموافق 1411 هجرية، مبتدئة ب310 من الطلاب لتضيف عام 2019 الموافق 1440 هجرية 150 طالبة تبعها مرة وخمسون أخريات، في إشارة منهم إلى أهمية دور المرأة وضرورة مشاركتها المسيرة التعليمية فهي نصف المجتمع وحامية النصف الثاني، لكن كانت عبارة المغفور له بإذن الله الملك فيصل إن تربيتنا للشباب تقوم تقوم على ثلاثة دعائم: العقيدة والعلم، والعمل، وسنبذل في سبيل هذا الهدف كل الجهود والإمكانيات المتاحة برفقة أبرع طواقم التدريس من معلمين ومعلمات وهيئة إدارية، مطوعين لهم أجمل الأجواء التعليمية للحصول على نتائج تربوية ترسخ في أنفسهم أهمية أن يكونوا أفراد مؤثرين نافعين قبل التحصيل العلمي العالي فقد أظهرت خلال السنوات الماضية مدارس الملك فيصل جهود فتاكة ونتائج مشرفة في رفع مقام المدارس وتوظيف دور التكنولوجيا الحديثة فيها بشكل أكبر ضمن ضروروات التعليم المعروفة من برامج ومهارات تحت إشراف أولياء الأمور كذلك لمتابعة تقدم أبنائهم.وقد حصل ذلك بعد تطوير موقع إلكتروني نافست فيه خلال جائحة كورونا الصعوبات التي واجهتهم في الاتصال والتواصل لذلك كان لا بد من وجود منصة إلكترونية خاصة بالمدارس تسهل الاتصال والتواصل بين الطلبة واولياء الأمور مع الهيئة التدريسية لتقييم الطلبة ومعرفة أداءهم هذا التعاون يسهل عمل المعلمين ويزيد من مراقبة الاهل لأبناءهم حتى يشعروا بالمسؤولية وضرورة تحقيق النجاح، الذي يعتبر ذخيرة لهذه الأجيال التي راهن عليها جلال خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي العهد الامين محمد بن سلمان أدامه الله، لتحقيق رؤية 2030 التي تقوم على تطور العلم وربطه بالتكنولوجيا الحديثة،أما بالحديث عن القانون الراسخ لمدارس الملك فيصل عن الثلاث قيم التي تقوم عليها فقد أكد عليها لأن الطلبة بدون ميثاق العقيدة القوي لن يعرفوا الطريق السليم للمرور فيه فلا بد من تقوية بذور الدين في انفسهم ووجدانهم، أما عن العلم فلأن الدين وجه كل إرشاداته لضرورة البحث والتامل والدراسة والتعمير ولا يحدث ذلك دون جمع العلوم وتثقيف الأجيال القادمة عنها، ليبدأو بتطبيقها وتطوير مجتمعنا القوي، أما العمل فلا شباب يسير دون عمل حتى يطبق تعالم العقيدة وأسس العلم التي جمعها طوال سنواته التعليمية، وهو ما نجده في طلبة مدارس الملك فيصل التي تطبع وترسخ القيم والأصول والمنفعة في عقول وأنفس روادها من مؤثرين المسنقبل.وحدت مدارس الملك فيصل جموع أبنائها بلونين يعكسان الراحة والطمأنينة والعزم وهما اللون الأخضر واللون الأبيض والرمادي في إشارة منهم لإنهاء التنمر والتفرقة بين الكبير والصغير بل القيام على مبدأ المساواة وأننا جميعاً سواسية لا يفرق بيننا سوى بالتقوى والعمل الصالح والعلم النافع، وهو ما يؤجج في أنفس الطلبة حب الخير والتعاون فلا تزال كلمات المغفور له بإذن الله المؤسس الأول تقرع في آذان القائمين عليها للحفاظ على المسيرة التعليمية نظيفة قوية ونافعة بثلاث كلمات نشروها باللغتين العربية الإنجليزية، Faith، Knowledge and Work لتكون نبراس لهم ولمسيرتهم التعليمية القادمة فقد قال الشاعر قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
متمسكين بأهمية العلم للجميع من ذكور وإناث فكلاهما يقوم به المجتمع ولا مجال لحرمان آخر من هذا الحق، هكذا تتشكل عقول الغد وهكذا نضمن مستقبل عريق بأصالة حكيمة لا يشوبها شائبة. برعاية من الأمير سعود الفيصل رئيس مجلس إدارة المدارس الذي لا ينسى دور الداعمة الأولى مؤسسة الملك فيصل الخيرية برئاسة صاحب السمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمه.