بدأت مسيرتي المهنية كمعلمة فنون، حيث شاركت شغفي بالإبداع وألهمت الآخرين لاستكشاف إمكانياتهم الفنية. في عام 2020، انتقلت إلى عالم التصميم الجرافيكي، حيث بدأت رحلتي بتصميم أغلفة الكتب وتنسيقاتها—تجربة ساعدتني على صقل نظرتي الدقيقة للتفاصيل ورواية القصص بصريًا. ومع تطور مهاراتي، توسعت إلى تصميم المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي وبناء العلامات التجارية، واكتشفت تقديري العميق لقوة الهوية البصرية. اليوم، يُعتبر مجال العلامات التجارية المفضل لدي، لأنه يتيح لي دمج الاستراتيجية والإبداع لصياغة تصميمات مؤثرة وذات معنى تترك انطباعًا دائمًا.
بدأت رحلتي في التصميم الجرافيكي بتصميم أغلفة الكتب وتنسيقاتها الداخلية باستخدام برامج Adobe مثل Photoshop وIllustrator وInDesign. تعاونت بشكل مباشر مع المؤلفين لضمان تحقيق أهدافهم، وعملت مع المطابع لتلبية متطلبات الطباعة. كما أعددت نماذج أولية لتوضيح الرؤية التصميمية وتأكدت من جاهزية الملفات النهائية للطباعة.
انتقلت إلى مجال تصميم الإعلانات حيث ركزت على إنشاء محتوى جذاب بصريًا لمنصات التواصل الاجتماعي. تعاونت مع العملاء لطرح أفكار مبتكرة وتصميم الرسومات والفيديوهات للحملات الإعلانية. كما عملت بشكل وثيق مع مديري وسائل التواصل الاجتماعي لضمان تطابق المحتوى مع صورة الشركة ومعاييرها.
ساهمت في وضع إرشادات العلامة التجارية والمبادئ التصميمية للشركة. صممت محتوى بصري جذاب لمنصات التواصل الاجتماعي وشاركت في تطوير أفكار للحملات الإعلانية بالتعاون مع العملاء ومديري التسويق. تأكدت من أن جميع التصميمات تتماشى مع هوية الشركة ومعاييرها.
ركزت في هذه التجربة على تصميم وإدارة محتوى منصات التواصل الاجتماعي مع المساهمة في تطوير إرشادات العلامة التجارية. تعاونت مع العملاء لطرح أفكار مبتكرة للحملات الإعلانية وتصميم الرسومات والفيديوهات التي تعكس صورة الشركة. تأكدت من أن المحتوى يلتزم بمعايير الهوية البصرية للشركة.
أدرس الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، حيث أتعلم كيفية دمج الفن والوظيفة في التصميمات المعمارية. خلال دراستي، اكتسبت فهمًا عميقًا للهندسة التقليدية والمعاصرة، مما ساعدني على تطوير رؤية تصميمية تجمع بين الإبداع والتخطيط العملي. هذا التعليم زودني بالمهارات اللازمة لتحليل وتطوير المشاريع المعمارية بطريقة مبتكرة ومستدامة.