محمد ح.

تحياتي، أنا الكاتب والمؤرخ محمد حسن، نشأت وسط بقايا الحضارات القديمة والعدوان الثلاثي والعجائب الطبيعية الخلابة، وقناة السويس. وتتشابك جذوري بقوة مع سحر العالم اجمع، وليس بمكان واحد، مما مهد الطريق لخيالي اللامحدود.

في الحياة، هناك أشياء تجعل الإنسان يشعر بأنه حي، أشياء تعطيه هدفًا ومعنى. بالنسبة لي، الكتابة تجسيدٌ حيٌّ لتلك الأشياء. فهي ليست مجرد هواية أو تسلية، بل جزءٌ لا يتجزأ من حياتي وشخصيتي. هي ملاذي الآمن وصديق العمر، وأداة من عَلم آخر تساعدني في استكشاف ذاتي والعالم من حولي.

درست الأدب الإنجليزي والتاريخ والكتابة الأبداعية، شغوفًا بفهم تفكير الإنسان عبر العصور، فانسابت روحي إلى قلب العصور القديم، صعودًا إلى عصرنا الحالي. كما اغتنيت من الأدب العربي والإنجليزي والإسكندنافي، وتعمقت معرفتي بتواريخ وأسرار شكسبير. ومع كل درس ونص، كان ينفتح أمامي أفقٌ جديد، يقربني خطوة نحو هدفي المنشود. لذلك، ما زلت ولسوف أظل حتى آخر العمر أقرأ وأبدع، أصنع أدبًا وفنًا يعكس روحي في حروف تتشابه أصداؤها مع أرواح البشر جميعًا.