اسمي محمد الحكيم، كاتبٌ، ومترجمٌ، ومخرجٌ إبداعي، ومعلق صوتي. مؤسس ومدير منصة أنطولوجي الإبداعية.
أكتب منذ صغري، صدر لي كتابان: يحرثُ الهاوية - نصوص شعرية 2010 - نتوءات - نصوص فلسفية 2012 كما كتبت مئات الإعلانات والملفات التعريفية، والأبحاث لحساب شركات كبرى وشخصيات هامة. كما دخلت الترجمة في عملي بشكل مكثف عندما كنت أشغل وظيفة باحث في شركة وافي العالمية لإعادة هيكلة المؤسسات والشركات، حيث كان دوري ترجمة ملفات الشركات الرائدة في العالم والبحث عن أفضل الممارسات وتعريبها وإعادة إدراجها في استراتيجية المنظمات التي نعمل عليها. كما أن لي بعض الترجمات الأدبية الخفيفة والعلمية.
أعمل بالتعليق الصوتي ورواية الكتب الصوتية منذ 10 سنوات، ونشرت العديد من الكتب الصوتية عبر منصة ستوري تيل وأنطولوجي وغيرها، كما سجلت آلاف الإعلانات والفيديوهات والتقارير التلفزيونية.
أنشأت أول موقع بنفسي عام 2006، تعلمت خصيصا التعامل مع حلول الاستضافة والدومين والHTML والCSS والووردبرس لإنشاء مدونتي الخاصة بنفسي، ومنذ ذلك الحين، لدي اهتمام خاص بالتقنية، أخذت دورات في البرمجة والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لأكون مواكبا لعلوم المستقبل وأغذي شغفي التقني. أستطيع إنشاء المواقع وتصميمها ونشرها، والتعامل مع أغلب المنصات التقنية والاستضافة السحابية من جوجل وأمازون مثلا.
درست في كلية اللغات والترجمة، قسم الأدب الإنجليزي ما بين الأعوام 2002 وحتى 2006
التحقت بدورة البرمجة للغة سي بلس بلس على مدار ثلاثة أشهر، وكانت تلك الدورة مفتاحي لأخذ دورات أخرى في بايثون وجافا سكربت من باب التعرف على تلك التقنيات لا أكثر.
لا داعي لمعاناةٍ يمكنُ تجنبها.
كل شئ جيد وطبيعي في جسمك، يفسده الكورتيزول، هرمون التوتر والقلق. كل جهد طيب للاهتمام بصحتك الجسمانية والنفسية، يحتاج منك لخطوة أخيرة: تقليل الكورتيزول، بأي طريقة، حتى ولو بغمر كلك في الماء المثلج، أو القفز في مكانك ألف مرة.
لا تترك مسؤولياتك التي تسبب لك القلق، لكن تعلم أن تتعامل معها بأريحية ونظام، وبنوع من الرضا الذي يشبه التسليم الإيماني للقدر/المسار الذي نتج عن اختياراتك في الحياة، فأنت لن تتخلى كي لا تكون حقيرًا، ولن تتوتر كي لا تكون بائسًا وكئيبًا.
لكن ستختار الالتزام بمحبة وإرادة، وانتماء لذاتك العليا.
وكخطة سريعة مختصرة، عليك بشرب القهوة دون سكر، والأكل بفن، والمضاجعة بحب، والحضن بقوة، والتنفس بوعي، والتعرض للشمس يوميًا، والمشي بإصرار، وقراءة الشعر بتذوق، والنوم بعمق.
إذا فعلت ذلك، سيقل الكورتيزول، ستزدهر الثمار.
أن تجد صدى معرفة نفسك والاهتمام بها في عيون من تحب، وفي عملك الشاق، وفي جمالية طريقك نحو النهاية.
مؤخراً أعاني أزمة إبداع، أشعر أني بحاجة لعمل شئ ما، لإنجاز شئٍ يخصني، تحقيق الـNext Milestone في أحد مشاريعي المعلقة مثلاً، شئ ما يجعلني أخرج عن هذا الإيقاع الكئيب الذي أقفز فيه بين مواعيد التسليم.
حالياً أعمل قرابة 16 ساعة يومياً، إلا أنني أشعر بالفراغ. ربما أحتاج لإجازة، ربما يجب أن أعيد اكتشاف ذاتي، ربما أحتاج فقط لأوقات صمت دماغي. الـ Nothing Box الذي يُعرف به الرجال أنا لا أمتلكه، أريد أن أبحث عنه داخل دماغي وعندما أجده أحشر نفسي بداخله.
الـ Deadlines أصبحت تشكل همومي اليومية وكوابيسي والوحوش التي تختبئ لي في الظلال، وأصبحت رفقتي الشريرة التي تفسد لحظات الاستمتاع الصافية، لا شئ يحفزني مثل الـ Deadlines، ولا شئ يقتلني أيضاً.
هدفي الآن هو محاربة مواعيد التسليم الإلزامية، هذه الوحوش اللعينة، يجب أن أنفيها من حياتي، مع أنني من دعاها من البداية، وهكذا نكتشف أن الإنسان هو الصانعُ الأصلي لمخاوفه، وللوحوش التي تلتهمُ رأسه لاحقاً.
عن آثارِ الرحيل:
عندما رحلتِ، اختنقَ الهواءُ في رئتيَّ، تجمدت تلك الشعيراتُ الدموية المسؤولةُ عنكِ في دماغي.
**
عن طغيان الشعر:
هذي القصائدُ من تمتماتِ الورق، تباً لكلِّ القصائد.
**
عن حقيقة الماء:
المياه كلها بلونِ الغرق. ” تصريح إميل سيوران”.
 
**
عن موضوع الحب:
فلسفةُ الحب، هي جعله في مقامِ الأفكارِ المنطقية، بينما هو يتغذى على اللامنطق. تباً لمن يُفلسفونَ الحب.
يقيني بأن قلبي مسكينٌ وضعيفٌ ومُخلص، ولا يتحملُ فظاعةَ ما أكنه في نفسي من أفكارٍ وشرور، هو ما يجعلني أرفقُ به وأجاريه في مسألةِ حبه تلك. الأمرُ يشبهُ مجاراةَ طفلٍ صغيرٍ مُدللٍ لا تريدُ أن تزجره أثناءَ استمتاعهِ بوقته.
**
عن استخدامات اللغة:
عندما قلتِ لي : ” كنتُ أريد إسعادك..كنتُ أحبك بصدق” بصيغةِ الفعلِ الماضي؛ انطردَ الزمنُ المضارعُ خارجَ اللغة. انبثقَ الماضي سيفاً حاداً قطَّعَ أوصالَ الحب. تمت عملية إلغائهِ وطردهِ من القواعدِ العامةِ والنحو، وقفَ خارجاً تحتَ المطر، وهو ينزفُ ويلهثُ من الاندهاش والصدمة.
قاموسي لم يعد يحتملُ تكرارَ اللفظةِ كثيراً. لفظةِ الغياب. لقد أصبحَ ملئياً بجميعِ المشتقاتِ والمترادفاتِ لهذه الكلمة. إنه بحاجةٍ فقط إلى المتضادات.
**
عن فكرة التساوي:
صباحاً أو مساءً. لم يعد ثمة جمالية في أحدهما.
**
عن فضيلةِ الصدق:
لو كانَ في الدمارِ المتحققِ عبرةٌ، فإن العبرةَ تكتملُ بالانمحاءِ الكامل. يجبُ أن نصلَ لأقصى مستوياتِ الصراحةِ والصدقِ حتى نُبرهنَ كم نحنُ مكتملوا الغياب عن إنسانيتنا، وأن الوجودَ الحقيقي هوَ وجودُ ما ينتجُ عنا من خرابٍ وبؤس.
**
عن الموسيقى:
الموسيقى التي أسمعها، تقودني بجنونٍ إلى الظن بأن الله خلقَ الصوتَ على هيئةِ موسيقى.
**
عن إشكالية الزواج:
أنا لا أملكُ أيَّ حلٍ، لكنني بالتأكيد مُعجبٌ بالمشكلة.
**
عن موضوع السينما:
لم تتوصل السينما إلى رُعبٍ أشدُّ هَولاً، من رُعبِ أفلامِ الفضاء. ” تصريح ماركيز” .
**
عن الموضوعية:
لا يُمكنًُ مدحُ الثلجِ، بشتيمةِ الرمل.
**
عن تطلب الحقيقة:
تُعوزني الحقيقةُ أي تُذلني.
**
عن التيه:
الكلامُ يتسربُ في كلِّ الجهاتِ ولا يَدلُّ على أحد. ” تصريح إيمان مرسال.”
**
عن الفروسية:
عندما كنتُ فارساً لكِ، لم تكوني مطيتي، كنتِ حُلمي بالفروسية.