محمد ت.

  • روائي ومترجم
  • مصر

نبذة

من صانع الحكايات... إلى مترجم المعاني

 

أنا محمد تهامي، رجل الكلمات وصائد التفاصيل، أعيش بين السطور وأحترف تحويل الفكرة إلى عالم ينبض بالحياة.

 

روائي ومترجم، لا أكتب فحسب، بل أُبحر في كل نص لأمنحه روحًا، سواء كان مقالًا صحفيًا، قصة قصيرة، رواية طويلة، أو حتى رسالة تسويقية تحتاج أن تُلامس القارئ.

 

بدأت رحلتي من معهد 6 أكتوبر للصحافة والإعلام، وهناك تشكّلت ملامح قلمي، ثم صقلت تجربتي في جريدة الأهرام، وتألقت في أثير الراديو كمذيع في برنامج "شات كورة".

كل محطة كانت قصة، وكل قصة جعلتني أؤمن أن القوة في الكلمة... والبقاء للنص الذي يُحسّ.

 

أتقن الترجمة بجميع ألوانها – الأدبية، التقنية، الإعلامية – وأمتلك شغفًا بالكتابة يجعلني لا أترك حرفًا في مكانه حتى يأخذ حقه.

 

إذا كنت تبحث عن قلمٍ لا ينسخ، بل يُبدع... وعن نصٍّ لا يُكتب، بل يُحكى... فأهلاً بك، لقد وجدت ما تبحث عنه.


الخبرات

ترجمه مقال بعنوان "Nvidia CEO to hold media briefing in Beijing on July 16

قمت بترجمة مقال تقني إخباري يتناول إعلان المدير التنفيذي لشركة Nvidia عن مؤتمر صحفي مرتقب في بكين بتاريخ 16 يوليو. ركزت الترجمة على الحفاظ على الطابع الرسمي والدقة في المصطلحات التقنية والإعلامية، مع الالتزام بأسلوب سلس ومفهوم للقارئ العربي.

جزء من روايه خيال علمي من كتابتي «الامل-Hope»

هذا جزء بسيط من روايتيالفصل الأول

 

2097: مشروع الأمل – الوصول إلى الهاوية

"حين تختنق الأرض، لا يعود هناك متسعٌ للأمل... إلا في السماء."

 

عام 2045.

 

لم تكن نهاية العالم كما تخيلها البشر... لم تأتِ بانفجارٍ مدوٍ، ولا بزلازل تمزق القارات، ولا حتى بكائنات فضائية تغزو الكوكب. لقد كانت بطيئة... زاحفة، أشبه بالسرطان الذي يأكل الجسد دون أن يشعر به أحد حتى يفقده القدرة على الحركة.

 

الهواء بات أثقل من أن يُتنفس، السماء شاحبة بلون الرماد، والمحيطات تتقيأ نفايات البشر كما لو أنها ضاقت ذرعًا بهم. الغابات احترقت، والأنهار جفت، والمدن الكبرى صارت أشبه بجثث خرسانية ميتة. الكوكب يحتضر، وكل من عليه يشعر بذلك... لكن لا أحد يملك القدرة على إنقاذه.

 

البحار بدأت في الجفاف، التربه لم تعد صاله للزراعه، البراكين،الزلازل، وايضا الغازات السامه

 

في قلب هذه الفوضى، اجتمع قادة الدول العظمى في قاعةٍ ضخمة تحت الأرض، محصّنة من الانهيارات البيئية والإشعاعات المتسربة من المحطات النووية المنهارة. شاشات ضخمة تحيط بهم، تعرض مشاهد الدمار من كل زاوية على الكوكب. وجوههم جامدة، أعينهم زائغة، وكأنهم يُجبرون على النظر إلى قبورهم تُفتح أمامهم.

 

كان "ألكسندر هيل"، رئيس الوكالة العالمية لإدارة الكوارث، يتقدم الاجتماع بنظرة صارمة ونبرة لا تقبل المساومة.

 

قال بوضوح:

ـ "إذا استمر الوضع على هذا المنوال، فلن يبقى أي كائن حي على الأرض خلال خمسة أعوام... وربما أقل."

 

ساد الصمت القاتل.

 

قالت رئيسة الاتحاد الأوروبي بصوت متهدج:

ـ "لكننا حاولنا... مشاريع التبريد الجوي، برامج الزراعة الصناعية، حتى اتفاقيات الحياد الكربوني... كل شيء فشل."

 

رد رئيس الصين بمرارة:

ـ "لقد بدأنا نحصد ما زرعناه منذ قرن. هذا ليس خطأ شهر أو عام... هذا خطأ حضارة بأكملها."

 

ثم التفت الجميع نحو الجنرال "بيتر هوكنز"، مسؤول الأمن الفضائي الدولي، الذي جلس كمن ينتظر لحظة إعلان الانفجار الكبير. قال دون مقدمة:

 

ـ "هناك خيار واحد... مشروع الأمل."

 

سادت الهمسات. البعض يعرف عنه، والبعض لا، لكن الاسم ذاته يثير الريبة.

 

قال ألكسندر هيل:

ـ "لقد بدأ العمل عليه منذ سنوات في الظل... الفكرة كانت بسيطة، إنقاذ البشرية عبر الخروج من الأرض."

 

ضغط على جهازه، فتغيرت الشاشات لتعرض تصميمًا ضخمًا لسفينة فضائية هائلة، أكبر من أي محطة فضاء تم بناؤها على الإطلاق.

 

ـ "هذه هي سفينة الأمل. مشروع إنقاذي متكامل. ستكون قادرة على السفر بين الكواكب، وستحمل على متنها كل ما يلزم لبناء مستوطنة بشرية جديدة... خارج هذا الجحيم."

 

انحبست الأنفاس.

 

سأل أحد ممثلي الدول الأفريقية:

ـ "أين ستذهب؟ المريخ؟ القمر؟"

 

رد هوكنز بنبرة محاطة بالغموض:

ـ "الموقع قيد الدراسة... لكننا نجهّز المريخ أولًا."

 

هنا قال مسؤول اليابان:

ـ "من سيتم اختياره؟ من سيغادر ومن سيُترك ليموت؟"

 

تبادل الجميع النظرات. كانت تلك هي الجملة التي يخشون نطقها... لكنها حقيقية.

 

قال ألكسندر هيل:

ـ "لا يمكننا نقل الجميع. السفينة ستكون محدودة السعة. أقصى طاقتها... 20 شخصًا فقط."

 

تعالت الاحتجاجات، لكن هيل رفع يده وقال:

ـ "سيتم تنظيم اختبار محاكاة يتضمن 100 مرشح من نخبة العلماء، الجنود، الأطباء، والمخترعين. من ينجحون، سيتم اختيار الأفضل بينهم."

 

صمت آخر. هذه المرة كان أثقل من أي لحظة مضت. مستقبل البشرية سيتقرر بناءً على محاكاة... لعبة مصغرة للموت المحتوم.

 

وفي مكانٍ بعيد عن الاجتماع، في موقع بناء السفينة وسط الصحراء المحروقة، وقف شاب طويل القامة، يرتدي بدلة رمادية متسخة من غبار المحركات. عيونه تلمع بذكاء وشجن، وابتسامة صغيرة تختبئ خلف تعابير وجهه المتأمل.

 

كان اسمه مارك رايدر، أحد المهندسين الرئيسيين في مشروع الأمل. ورغم صغر سنّه، إلا أن عبقريته مكّنته من تصميم نظام الدفع الجديد الذي سيجعل الرحلة ممكنة.

 

كان يقف أمام السفينة وهي تُبنى ببطء، كأنها وحش فضائي يستيقظ من سباته. قضبان ضخمة، محركات نووية، وألواح طاقة شمسية بحجم الملاعب تُنقل عبر رافعات عملاقة.

 

نظر إليها مارك وهمس لنفسه:

ـ "هل هذه حقًا بداية جديدة... أم نهاية أخرى في ثوب مختلف؟"

 

إلى جانبه، كانت تقف امرأة ترتدي زيًا علميًا أبيض، شعرها مربوط للخلف، وعيناها لا تفارقان شاشة البيانات في يدها.

 

قالت دون أن ترفع عينيها:

ـ "إذا أخطأنا في الحسابات بنسبة 0.01%... سيموت الجميع."

 

رد عليها بابتسامة مرّة:

ـ "إذا بقينا هنا... سيموت الجميع على أي حال."

 

هي "ليلى مراد"، العالمة المسؤولة عن نظام الحياة الاصطناعية داخل السفينة. فتاة لامعة، قادمة من مشروع فاشل سابق على القمر... مشروع لم يجرؤ أحد على الحديث عنه حتى الآن.

 

نظر إليها مارك وقال بنبرة عميقة:

ـ "هل تظنين أن لدينا فرصة؟"

 

هزّت رأسها ببطء:

ـ "لا أعرف... لكننا ملزمون بأن نحاول."

 

كانت الشمس تغرب خلف الأفق الرمادي، وتنعكس أشعتها الباهتة على هيكل السفينة. بدا المشهد أشبه بلوحة سريالية، حيث يمتزج الحلم بالهاوية، والخلاص بالموت.

 

وفي السماء... كانت الطيور قد اختفت منذ زمن.

 

الفصل الأول

 

"بدايه النهايه"

 

2045

 

لم يكن أحد يتوقع أن يأتي السقوط بهذا الشكل.

 

لم تسقط السماء، بل سقطت الحضارة.

في البداية، انهارت الأنظمة البنكية العالمية في غضون أيام، ثم تبخرت قيمة العملات وكأنها مجرد رموز إلكترونية بلا وزن. توقفت خطوط الإمداد فجأة، فخاوت الأرفف في المتاجر. المحطات أُغلقت. الوقود أصبح أثمن من الذهب.

 

شبكات الكهرباء أصبحت ترفًا قديمًا، والانترنت، ذلك النبض الذي كان يشد العالم، انقطع دون سابق إنذار. الظلام لم يكن فقط غياب النور، بل غياب الثقة، القانون، والطمأنينة.

 

تلوثت مصادر المياه نتيجة الانفجارات الكيميائية في بعض المختبرات الحيوية، بينما تسرّبت غازات مجهولة من مناطق بحث سرّي كانت تحت حماية عسكرية.

موجات حرارة غير مسبوقة ضربت نصف الكوكب، بينما غُمر النصف الآخر في فيضانات عارمة جرفت المدن والبشر والذكريات.

 

وانتشرت حالات هلع جماعي: اقتتال على الطعام، نهب جماعي، اشتباكات بين من تبقّى من رجال الأمن والسكان اليائسين.

 

كان المشهد عالميًا، شاملًا، لا يخصّ بلدًا دون آخر.

 

---

 

في إحدى القواعد الجوفية السرية، اجتمع من تبقّى من قادة البشرية… أو من ظنوا أنفسهم كذلك.

 

القاعة كانت دائرية، تتوسطها طاولة سوداء لامعة، انعكست عليها وجوه شاحبة وعيون متعبة لم تنم منذ أيام.

كان الحاضرون لا يمثلون دولًا، بل يمثلون مشاريع، أنظمة، مصالح، ونهايات.

 

رئيس الجلسة كان رجلاً أربعينيًا، ذو وجه جامد وعينين باردتين. ضرب الطاولة بخفة وقال:

 

— "نحن هنا لأن الأرض لفظتنا... الآن، لا مكان للخطابات. نحتاج قرارًا... أو نحترق مع البقية."

 

ساد الصمت.

 

ثم قال أحد الحاضرين، رجل نحيل، أصلع الرأس، ذو نظارات داكنة تخفي ارتجاف عينيه:

 

— "ما تقترحونه ليس حلاً… بل هروب."

 

الأنظار التفتت إليه.

كان اسمه الدكتور إيميل ناصف، أحد علماء التكنولوجيا الحيوية السابقين، شارك في مشروع غامض لم يُذكر كثيرًا، أطلق عليه سابقًا اسم الملاذ الأخير.

 

تكلم بصوت مرتجف، وهو يضغط بيده على رقبته:

 

— "أنتم تقترحون بناء سفينة، تمامًا مثلما فعلوا في القمر قبل عشر سنوات… أتظنون أن ما حدث هناك لم يكن درسًا كافيًا؟"

 

رئيس الجلسة نظر إليه بتوتر:

 

— "دكتور ناصف… لا وقت الآن لنظرياتك. المشروع الذي تتحدث عنه لم يتم توثيقه رسميًا."

 

قهقه ناصف بمرارة:

 

— "بالطبع، لم يُوثّق. لأن من خرج حيًا من هناك… خرج مختلًا، أو… لم يخرج."

 

اقترب منه أحد المسؤولين الأمنيين وقال بنبرة تهديد:

 

— "دعنا من الماضي. نحن نصنع مستقبلًا. سفينة واحدة، تحمل من يستحقون البقاء. العلماء، المهندسين، العقول…"

 

هتف شخص من خلف الطاولة:

 

— "وماذا عن الشعوب؟ من اختاركم لتكونوا الأمل؟"

 

لم يرد أحد.

 

---

 

تم تمرير القرار، رغم الانقسام.

 

سيتم بناء سفينة الأمل، مشروع معقّد سيُقام في مكان مجهول، يخضع لحماية مشددة، ومصمم لينطلق خلال 18 شهرًا.

 

لن تُعلن تفاصيل المشروع للعامة. الاختيار سيتم وفق معايير صارمة. عدد المقاعد محدود: فقط 20 شخصًا سيغادرون الأرض.

لكن، لتجربة المحاكاة، سيتم تجميع 100 مرشح لاختبار العيش داخل النموذج المبدئي. من ينجو نفسيًا وبدنيًا… يُختار.

 

---

 

وبينما تصاعدت أصوات النقاش في الاجتماع، كان الدكتور ناصف جالسًا على حافة الكرسي، يحدّق في صورة تظهر على الحائط خلف رئيس الجلسة — صورة هندسية لسفينة ضخمة.

 

كانت عينيه تدمعان… ليس خوفًا، بل إحساسًا ثقيلًا بالعودة إلى البداية.

 

همس لنفسه:

 

— "كأن التاريخ يقرر أن يكرر نفسه… ولكن هذه المرة، لن نعود."

 

خارج تلك الجدران الخرسانية الملساء، التي تخفي آخر ما تبقّى من سلطة بشرية، كانت الأرض تموت بهدوء. لا صراخ، لا إنذار. فقط موت بطيء، متماسك، منظم كخطة انتحار جماعي لم يُعلن عنها أحد.

 

وبينما استمر الاجتماع خلف الأبواب المغلقة، بدأت المرحلة التالية بصمت: التنفيذ.

 

في أحد الوديان العميقة التي لا تصلها إشارات الأقمار الصناعية، وسط غلاف كثيف من الضباب الاصطناعي، شُرع في بناء الهيكل الأولي لسفينة "الأمل". كانت الأرض محفوفة بالحرس، محاطة بأسوار كهربائية وأبراج مراقبة، كأنها مشروع سري في زمن انتهى فيه معنى السرية.

 

الخرائط الرقمية أُخفيت. المواد تم تهريبها تحت أسماء زائفة. الآلات جُلبت من قواعد متهالكة ومنشآت صناعية عتيقة تم تفكيكها في الخفاء.

لم يكن هناك جمهور ليشهد. فقط الفرق التي كُلّفت، بوجوه لا تحمل شيئًا سوى الانضباط، والخوف من السؤال.

 

شُيدت السقالات الأولى، وبدأت الأذرع الميكانيكية في مدّ العظام المعدنية للهيكل. تصميم السفينة لم يكن مألوفًا: بيضاوي مفلطح، كأنه قلب مجوف صُمم كي لا ينبض، بل ليُغلق على أسراره.

 

العمل كان ليلًا ونهارًا. لا توقف، لا صوت غير صوت الحديد حين يُلحَم، والمولدات حين تعوي.

 

كل ما يجري هنا، كان ثمرة ذلك الاجتماع القصير، ذلك القرار الذي اتُخذ من فوق جماجم الكوكب.

 

لكن ما لم يعرفه كثيرون، أن المشروع لم يكن حديث العهد.

 

في الظل، كان هناك من خطط له منذ سنوات، ربما منذ فشل مشروع "الملاذ الأخير" على سطح القمر. ربما منذ بدأ العالم يفقد توازنه، وبدأت بعض العقول تجهز للحظة النهاية.

 

في أحد الممرات الجانبية للقاعدة، جلس الدكتور ناصف وحده، ظهره منحنٍ قليلًا، ويداه ترتجفان رغم سكون الجو. لم يكن يرغب في الطعام، ولا في الحديث، فقط كان يُقلّب في ذهنه أسماء... وجوهًا... أصواتًا قديمة سكنت كوابيسه.

 

أناس رأى نهايتهم في "الملاذ"... مشروع أريد له أن يكون بداية، فانتهى قبراً جماعيًا بلا شاهد.

 

كان يعلم أن "الأمل" ليس سوى نسخة جديدة... أنيقة، مصقولة، مخفية... من المصير ذاته.

 

لكن لم يكن بيده أن يوقفهم.

 

عاد إلى القاعة، وقف بجانب الباب، ينظر من بعيد إلى الشاشة التي كبرت فيها صورة النموذج ثلاثي الأبعاد.

 

صوت أحد المهندسين كان يشرح التفاصيل:

 

— "الانتهاء من الهيكل الأساسي خلال خمسة أشهر. الأجزاء الداخلية موزعة على مراحل. أقسام الأبحاث والعزل ستُبنى أولًا... ثم الحجرات... ثم غرفة القيادة."

 

رئيس الجلسة سأل:و

 

— "والاختبار الأولي؟"

 

— "خلال عشرة أشهر. سنبدأ محاكاة العيش بالنسخة الأرضية. مئة مرشح. لكننا سنحتاج شهرًا إضافيًا لاختيارهم... التنقية ليست سهلة."

 

تقاطعت الأنظار.

 

سأل أحدهم:

 

— "من سيختار المئة؟"

 

صمت. ثم جاء الرد:

 

— "لدينا نظام رقابة متقدم... ومشرف رئيسي على المحاكاة سيتم تعيينه قريبًا."

 

عندها فقط، ظهرت على الشاشة صورة غير مفعّلة، مظللة، بها اسم لم يُعلن بعد.

 

وقف ناصف مكانه، قرأ الاسم الغامض أسفل الصورة:

 

[المرشح للإشراف: مارك رايدر]

 

لكن أحدًا لم يعلّق. الاسم لم يُفعّل رسميًا.

 

ولم يكن مارك حاضرًا.

 

بل كان بعيدًا، خلف الجبال، يراقب السفينة وهي تُبنى. عيونه ترصد خطوات الحديد، كل شعاع يلحم عظمها، كل برغي يُثبّت هيكلها.

 

لم يكن يتكلم.

 

كان فقط ينتظر.

 

وحده هو... يعرف أن "الاختيار" لم يبدأ بعد

 

توقف الجميع للحظة، يراقبون عبر النوافذ الزجاجية العملاقة كيف بدأت معالم المشروع تتحول من رسومات على الشاشات إلى هيكلٍ حقيقي، ينبض بالأمل والخوف في آنٍ واحد.

 

نظر مارك إلى السفينة التي لا تزال في بداياتها، ثم قال بصوت خافتٍ يكاد لا يُسمع:

 

"قد تكون هذه آخر أوراقنا... ولكنها الورقة التي سنراهن بها على الحياة."

 

ثم أضاف في سرّه، وهو يحدّق في السماء:

 

"ولن نعود إلا ومعنا الجواب... أو لا نعود أبدًا."

مقال احترافي عن ماذا تأكل قبل وبعد التمرين ولماذا

كتبت مقالًا متخصصًا في مجال التغذية الرياضية يوضح أهمية اختيار الأطعمة المناسبة قبل وبعد التمرين. تناولت فيه دور الكربوهيدرات والبروتينات في تعزيز الأداء البدني والتعافي، مع شرح مبسط للمفاهيم العلمية، ونصائح عملية تناسب الرياضيين والمبتدئين.

ركّزت على جعل المحتوى سهل الفهم، مدعومًا بالمصادر العلمية، ومحفّزًا للقارئ على اتباع نمط غذائي صحي يتماشى مع أهدافه الرياضي

القهوه، هل هي صديق ام عدو(مقال عن فوائد القهوه)

كتبت مقالًا تثقيفيًا يناقش فوائد القهوة الصحية وأثرها على الجسم والعقل، بأسلوب جذاب يوازن بين المعلومات العلمية والطرح اليومي الواقعي.

تناولت فيه تأثير الكافيين على التركيز والطاقة، ودور القهوة في الوقاية من بعض الأمراض، مع الإشارة إلى الأوقات والطرق الصحية لتناولها، دون إغفال التحذيرات المتعلقة بالإفراط في الاستهلاك.

المقال مكتوب بلغة سلسة، مدعومة بمراجع طبية، ويهدف إلى توعية القارئ ليكون اختياره للقهوة واعيًا... لا عادة عشوائية.


التعليم

معهد 6 اكتوبر للتنميه البشريه قسم صحافه واعلام

درستُ في معهد 6 أكتوبر للصحافة والإعلام، حيث تلقيت تدريبًا أكاديميًا وعمليًا في مجالات الصحافة، التحرير، الإعداد الإذاعي، وتقديم البرامج. اكتسبت خلال دراستي خبرة قوية في كتابة المحتوى وصياغة الأخبار والتقارير، مما ساعدني في الانطلاق نحو العمل الإعلامي والكتابي باحترافية.


روابط

هل تبحث عن فرصة للعمل عن بعد؟

حدد التخصصات التي ترغب في العمل بها لنرسل نشرة الوظائف الدورية إلى بريدك الإلكتروني

برمجة وتطوير
تسويق ومبيعات
كتابة وترجمة
تصميم
إدارة وأعمال
دعم فني
المجالات الأخرى