قال رسول الله ( إن الله يحب إذاعمل أحدكم عملا أن يتقنه )
السلام عليكم
 
أنا ماهر
 
ابلغ 23 سنة (إلي الآن) مقيم بمصر بمحافظة كفر الشيخ ؛لدي شغف بمجالات عديدة مثل التسويق والتصميم والكتابة والجرافيك ؛ أعاملها كطفل وأمة أو ربما كالشمس والسماء .
فعندما تسألني من أنا فانظر أول كلمتين .
 
مستعد أن أكون جزءا من رحلتك القوية .
جاهز ؟
يمكنني المساعدة في كافة مجالات التصميم وأمتلك خبرة واسعة بها من التصميم الجرافيكي ؛ الإبداعي ؛ الشعارات ؛ الإعلانات ؛ 3D ؛ ........
مؤخرا قمت بتطوير مهارات الكتابة وأصبحت مبدعا بها ( الكتابة الإبداعيه ؛ كتابة المحتوي ؛ كتابة القصص القصيرة والروايات ؛ كتابة المقالات ؛ ........ )
أستطيع ترجمة لغات عديدة وهي (العربية ؛ الإنجليزية ؛ الفرنسية ؛ الألمانية ؛ الإسبانية )
يمكنني التسويق للمنتجات والشركات عبر المواقع المتعددة والإنترنت وأستطيع العمل كمستقبل للطلبات علي الواتس أب والتليجرام
في قديم الزمان، عندما كانت الصحراء تمتد بلا نهاية، والقبائل تحكم بقوة السيف والشرف، نشبت حرب عظيمة بين قبيلتين عتيدتين: "قبيلة النار"، أبناء حماس بن عدي، و"قبيلة الحديد"، أحفاد صخر بن حجر.
 
### البداية
كانت الرياح تحمل أنباء الغدر عندما قام فارس من قبيلة الحديد بقتل ابن شيخ قبيلة النار أثناء رحلة صيد. لم يكن القتل عن طريق الخطأ، بل كان رسالةً مسمومةً مفادها أن أرض قبيلة النار لم تعد لهم. هزّ الخبر الشيخ "مُضر"، زعيم قبيلة النار، فأقسم على ألا تغيب شمس ذلك اليوم حتى تثأر قبيلته أو تُدفن تحت الرمال.
 
### الاستعداد للمعركة
تجمع المحاربون تحت راياتهم، فقبيلة النار كانت مشهورة بفرسانها السريعين كالبرق، بينما قبيلة الحديد اشتهرت بدرعها الذي لا يُخترق ورماحها الطويلة. جمع الشيخ **مُضر** شيوخ القبيلة وقال:
 
"الموت تحت أقدامنا خير من حياةٍ بلا كرامة!" ؛ وفي الجانب الآخر، وقف الشيخ "هوذة"، زعيم قبيلة الحديد، يحثّ رجاله على القتال، مرددًا: "الحديد لا ينثني، والعار لا يُغسل إلا بالدم!"
 
### ليلة المعركة
عشية القتال، تسلل "راشد"، ابن مُضر، إلى معسكر الأعداء ليرى قوتهم، فاكتشف أن قبيلة الحديد قد تحالفت مع مجموعة من المرتزقة لضمان النصر. عاد راشد إلى أبيه يحذره، لكن الشيخ مُضر كان قد اتخذ قراره.
 
### يوم الملحمة
عند شروق الشمس، التحم الجيشان في وادي "الرعب". كانت الأرض ترتجف تحت وطأة حوافر الخيل وصراخ السيوف. **راشد** قاتل ببسالة حتى وصل إلى هوذة نفسه، ودار بينهما قتال شرس انتهى بسقوط هوذة صريعًا. لكن قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، همس:
 
"النار تُحرق... لكن الحديد يبقى..."
 
وبالفعل، مع سقوط زعيمهم، لم يستسلم محاربو الحديد، بل اشتدوا قتالاً كالذئاب الجريحة. في النهاية، انتصرت قبيلة النار، لكن الثمن كان دماءً غزيرة سالت في الرمال.
 
### النهاية
بعد المعركة، وقف الشيخ مُضر بين الجثث، ينظر إلى ابنه" راشد" وإلى الأرض التي ترويها الدماء، فقال: "ما قيمة النصر إذا خسرنا إنسانيتنا؟"
 
ومن ذلك اليوم، تعاهدت القبيلتان على ألا تُسفك دماءٌ مرة أخرى، ودفنوا أسلحتهم تحت شجرة **السلام**، التي ما زالت قائمةً حتى اليوم، تذكيرًا بأن الحرب لا تُخلّد سوى الدموع.
 
**النهاية.**
 
---
 
هذه قصة عن الشرف والثأر، لكن أيضًا عن ثمن الحرب الذي لا يدفعه إلا الأبرياء.