نبذة

حينما يلتقي التاريخ بالحاضر، نستحضر رحلة ذلك الشاب الذي يُدعى أيوب طاهر. منذ صغره، كان أيوب يجد في اللغة العربية جمالا خاصًا يجذبه كما يجذب المغناطيس الحديد. كان يرى في الحروف والألفاظ أكثر من مجرد وسيلة للتواصل؛ كان يراها جسورًا نحو قلوب الناس وعقولهم.

 

في سن مبكرة، أدرك أيوب أن شغفه بالكتابة ليس مجرد هواية عابرة، بل دعوة داخلية تحثه على التعبير عن أفكار لم تُكتب بعد. فانطلق في رحلته مع الكلمات، حيث بدأ بدراسة اللغة العربية وآدابها في الجامعة. هناك، اكتشف أن اللغة ليست فقط أداة للتعبير، بل هي عالم واسع مليء بالأسرار والأساليب الفنية التي يمكن من خلالها صياغة الأفكار بطرق تجعل القارئ يتأمل، يتعلم،.

 

بعد توقفه عن الجامعة، لم يتوقف أيوب عند حدود الكتب الدراسية. بدأ في نقل ما تعلمه إلى الآخرين كمدرس للغة العربية. كان يعلم أن تعليمه للغة لا يقتصر فقط على القواعد والكتابة، بل كان يسعى إلى غرس حب اللغة في قلوب طلابه، ليكونوا قادرين على استخدام الكلمات كأداة لصنع التغيير.

 

لكن مسيرة أيوب لم تتوقف عند التدريس، فقد قرر أن يخوض مغامرة جديدة في عالم الكتابة الاحترافية. سرعان ما انتقل إلى عالم الإنترنت، حيث وجد أن له مكانًا هناك ككاتب محتوى. بدأ يكتب مقالات، يصوغ قصصًا، ويُعد سكريبتات لفيديوهات قصيرة تضج بالحياة وتلهم الناس. وكان دائمًا ما يسعى لأن تكون كلماته صدى لأفكاره، وأن تصل إلى جمهور واسع.

 

لم يكن أيوب يكتب لمجرد الكتابة، بل كان يضع نصب عينيه هدفًا أعظم؛ أن يصل بمحتواه إلى صدارة محركات البحث، وأن يساهم في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت. لذلك، سرعانما حاول تعلم فنون تحسين محركات البحث (SEO) ، وبدأ في كتابة مقالات لتتصدر النتائج وتحقق انتشارًا واسعًا.

 

وكما هو حال كل كاتب طموح، لم يكن أيوب يكتفي بما أنجزه. كانت لديه رغبة دائمة في التطور. فتعلم كيف يستخدم التقنيات الحديثة مثل ChatGPT لترجمة وإعادة صياغة المقالات، مما أضاف لمسة جديدة لمهاراته.

 

لم يكن أيوب مجرد كاتب كلمات، بل كان كاتب قصص؛ قصص تعبر عن تجاربه وخبراته، قصص تعكس شغفه باللغة وحبه للتعبير. وهكذا، ظل أيوب يسير في دربه، يمزج بين الإبداع والتقنية، بين الماضي والحاضر، وبين الحلم والواقع، لينسج بمهارته قصصًا راقية بكلمات عذبة.

 

وها هو الآن، يقف عند بوابة مرحلة جديدة في مسيرته المهنية، يبحث عن تحدٍ جديد وفرصة لإضافة فصول أخرى إلى قصته الأدبية التي ما زالت تُكتب.


الخبرات

كاتب محتوى حر من 2020 - حتى الآن

كتابة مقالات رياضية حصرية البحث.

 

تقديم خدمات كتابة القصص القصيرة بأسلوب إبداعي يشمل الحبكة، السرد، العقدة، والحل.

 

إعداد سكريبتات لفيديوهات ريلز.

 

كتابة وتحرير مقالات ومدونات في مجالات متعددة تشمل الأدب، الصحة، والتسويق.

 

ترجمة وإعادة صياغة محتوى من جميع اللغات باستخدام أدوات مثل CHAT GPT.

مدرس لغة عربية سابق شتنبر 2018 - 2019

تدريس اللغة العربية للطلاب، وتطوير مواد دراسية مبتكرة تلبي احتياجات المتعلمين.

 

تحسين مهارات الطلاب في الكتابة، القراءة، والتحدث باللغة العربية.

 

المشاركة في إعداد مواد تعليمية تفاعلية تهدف إلى تعزيز فهم الطلاب للغة العربية.

كتابة وتحرير المقالات والقصص القصيرة إجادة اللغة العربية الفصحى مهارات السيو وإدارة المحتوى الإلكتروني التع


التعليم

بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها جامعة [الحسن الثاني للآداب والعلوم الإنسانية] - المغرب 2018 - 2017 الشهادا

الشهادات والدورات

 

دورة تحسين محركات البحث (السيو)

 

دورة كتابة القصص القصيرة -


روابط

هل تبحث عن فرصة للعمل عن بعد؟

حدد التخصصات التي ترغب في العمل بها لنرسل نشرة الوظائف الدورية إلى بريدك الإلكتروني

برمجة وتطوير
تسويق ومبيعات
كتابة وترجمة
تصميم
إدارة وأعمال
دعم فني
المجالات الأخرى