بعض الاشخاص يتحدثون لغة البشر، والبعض الآخر يتحدث لغة البيانات. لقد تعلمتُ القيام بكليهما
انا عبدالرحمن الورداني بعد ثلاث سنوات من التعامل المباشر مع تحديات المبيعات وخدمة العملاء، لم أكتفِ بفهم السطح، بل قررت الغوص أعمق نحو علم البيانات للبحث عن حلول حقيقية. درست في جامعة الإسكندرية في تخصص علوم الحاسوب والبيانات، وأمتلك قاعدة صلبة في التحليل الإحصائي، الذكاء الاصطناعي، والتعلّم الآلي.
ما يميزني هو أنني لا أقدّم تحليلات معزولة عن الواقع، بل أوظف معرفتي العملية والتقنية لاستخلاص رؤى واضحة ومفيدة، ثم أترجمها إلى خطوات قابلة للتنفيذ.
إن كنت تبحث عن شخص يفهم "البيزنس" كما يفهم البيانات… فأنت في المكان الصحيح.
أمتلك خبرة عملية في تحليل البيانات تمتد لعدة سنوات، بدأت من خلفية قوية في المبيعات وخدمة العملاء، مما منحني فهماً عميقاً للسياق التجاري قبل الانتقال إلى التخصص الفني. خلال مسيرتي، عملت على جمع وتنظيف البيانات، وتصميم لوحات تحكم تفاعلية باستخدام Excel وPower BI، واستخراج رؤى قابلة للتنفيذ تدعم اتخاذ القرار. كما قمت بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي للتنبؤ بالأداء وتحسين الكفاءة التشغيلية، مع القدرة على تحويل البيانات المعقدة إلى تقارير مبسطة يفهمها أصحاب القرار. أتميز بربط التحليل العملي باحتياجات السوق، وتقديم حلول حقيقية قائمة على البيانات، وليس مجرد أرقام.
أمتلك خبرة قوية تتجاوز 3 سنوات في مجال المبيعات وخدمة العملاء، حيث عملت في بيئات تتطلب أداء عاليًا، تواصل فعال، وتحقيق أهداف واضحة. بدأت مسيرتي كبائع ميداني وطورت نفسي حتى وصلت إلى إدارة فرق مبيعات، ما منحني القدرة على فهم سلوك العملاء، وتحليل احتياجاتهم، وتقديم حلول مناسبة ترفع من نسبة الرضا والولاء.
 
في خدمة العملاء، كنت دائمًا حريصًا على الاستماع الجيد، حل المشكلات بفعالية، وتحويل الشكاوى إلى فرص للحفاظ على العلاقة مع العميل. أؤمن أن كل تواصل هو فرصة لتعزيز الثقة وبناء علاقات طويلة الأمد. ساعدني ذلك على تحقيق معدلات رضا عالية وتكرار عمليات الشراء.
 
بالإضافة إلى ذلك، كنت مسؤولًا عن تدريب وتوجيه فرق العمل، ومتابعة الأداء، وتحليل تقارير البيع وتحسين العمليات بناءً على بيانات واقعية.
تخصص علوم البيانات والذكاء الاصطناعي